52 عاماً على إحراق المسجد الأقصى

بوابة القدس :يصادف اليوم السبت، الحادي والعشرين من آب/ أغسطس، الذكرى الــ52 لإحراق المسجد الأقصى المبارك
52 عاماً على اقدام المتطرف دينيس روهان على إحراق المسجد القبلي في المسجد الأقصى، حيث أتت النيران على جانب كبير من المسجد وتراثه التاريخي والديني، ولولا جهود المقدسيين حينها لإخماد الحريق لكانت النيران أحرقت كل ما فيه من معالم دينية وجدرانٌ لا زالت شاهدة على عروبة وقدسية الأقصى.
شبّ الحريق بالجناح الشرقي للمصلى الواقع في الجهة الجنوبية للمسجد، والتهم كامل محتويات الجناح، بما في ذلك منبر صلاح الدين الأيوبي التاريخي، والمصاحف والسجاد وغيرها من مقتنيات المسجد. بينما هرع المقدسيون لإخماد النيران مع صيحات التكبير بالمياه الموجودة بآبار المسجد في محاولة منهم من وقف النيران التي كانت أن تمتد لباقي جهاته.
ورغم أن جنود الاحتلال قاموا حينها بقطع الماء عن المصلى ومنع سيارات الاطفاء من الوصول الى المسجد، إلا أن أبناء القدس، وكما يفعلون اليوم من منع الاقتحامات واغلاق المسجد من قبل الاحتلال، برغم اقتصار إمكانياتهم على أواني صغيرة تحمل القليل من الماء، وبوسائل تقليدية، إلا انهم إستطاعوا أن يخمدوا الحريق، ومن ثم سمح الاحتلال بدخول سيارات الاطفاء لتغطية جريمته، والادعاء بأن ما حصل هو عمل فردي وليس مخطط من قبل جماعاتٍ وجهاتٍ صهيونية تعمل ليل نهار حتى اللحظة لتهويد المسجد، من خلال الانتهاكات اليومية بالحفر تحته، واستباحة باحاته، ومن ثم استغلال أي فرصة لهدمه.