تكنولوجيا

أيبوك: الإناث أكثر استخدامًا لوسائل التواصل الاجتماعي في فلسطين بنسبة 51.4%

3 أشهر ago

أعلنت شركة أيبوك نتائج تقريرها السنوي السابع للعام 2022، متضمناً ملخصاً لأبرز وأهم قضايا الواقع الرقمي الفلسطيني.

وتناول التقرير في عرضه إحصائيات عالمية وفلسطينية عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي واستبيانات أعدتها وقامت بتحليلها ايبوك حول طبيعة الواقع الرقمي واستخدامات الأفراد له في فلسطين.

وبحسب التقرير، فإن عام 2022 بلغت نسبة انتشار مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين 65.7%، وجاء في التقرير أن عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في فلسطين من النساء تفوقت على الرجال بنسبة 51.4% في حين بلغت نسبة استخدام الذكور 48.6%.

ووفقاً لنتائج التقرير فإن نسبة استخدام فيسبوك في فلسطين بلغت 92% أما واتساب فكانت نسبة استخدامه 90% وجاء يوتيوب في المركز الثالث بنسبة استخدام تصل إلى 81% في حين بلغت نسبة استخدام انستغرام 67% في الوقت الذي بلغت فيه نسبة استخدام سناب شات 40% أما تيك توك فبلغت نسبة استخدامه 38% أما نسبة استخدام تليغرام فوصلت إلى 37% أما تويتر فبلغت نسبة استخدامه 26% وحل لينكد ان في المرتبة الأخيرة بنسبة استخدام وصلت إلى 17%.

وتميز التقرير هذا العام بعدد من الإنجازات النوعية، كعرض إحصائيات عن استخدام مواقع التواصل في فلسطين، وتسليط الضوء حول أهم وأبرز الصفحات الفلسطينية على مواقع التواصل، وشرح مفصل لأبرز الوسوم المستخدمة هذا العام، كما تضمن توضيح لبعض الظواهر الفلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي كـ”عرين الأسود”، “كتيبة جنين”، “شدوا بعضكم”، وكان تطبيقي تيك توك وتيليجرام من أبرز التطبيقات التي دعمت تلك الظواهر.

وأشار التقرير إلى وجود عدد من التحديات التي تواجه المحتوى الفلسطيني، التقييد على المحتوى وإغلاق الكثير من الصفحات الفلسطينية التي تنقل معاناة الفلسطيني على أرضه خاصة على تطبيقي فيسبوك وانستغرام.

وفي إطار مواجهة التحدِّيات، كشف التقرير إلى اتجاه مستخدمي مواقع التواصل في فلسطين لاستخدام تطبيقي تيك توك وتيلجرام، كونها أتاحت للمستخدمين مساحة أكبر للتفاعل الآمن ونشر القضية.

والى جانب تطبيقات التواصل الاجتماعي، ركَّز التقرير على عدد من الصفحات المساهمة في مواجهة الشائعات سواء تلك المنتشرة على المستوى المحلي المجتمعي، أو رواية الاحتلال أبرزها : “تيقن”، “تحقق”، “كاشف”.

وأوصى التقرير بضرورة استثمار المواقع الالكترونية التي من الممكن أن تكون الرواية الفلسطينية فيها حرة لصالح القضية، والتأكيد على ضرورة عدم ترك الساحة الالكترونية خالية حتى لا يستفيد منها الاحتـلال بنشر الأكاذيب.